هي من أنواع الغدد الموجودة في جسم الإنسان، وتوجد في الرّقبة أسفل الغضروف الدرقي، وتُفرز مجموعةً من الهرمونات، وهي: الكالسيتونين، والثيروكسين، وغيرهم، وتعمل على تنظيم النمو، وإفراز الكالسيوم في الجسم، وأيضاً يعمل الكبد على التعامل مع هرموناتها، ويتمّ تحويلها من خلاله، وتنتقل إلى أعضاء الجسم عن طريق الدم، وتعمل الغدة الدرقية أيضاً على تنظيم العمليّات الكيميائية في الجسم، وتؤثر على درجة حرارته، والشهيّة للطعام.
قد يُصاب الإنسان بتضخّم الغدة الدرقية؛ وهي حالة مرضية يزداد فيها حجم الغدة الدرقية عن حجمها الطبيعي، وتؤثّر على المريض بشكل سلبي، وتنتج زيادة الحجم بسبب اختلال في الهرمونات، والمكوّنات الكيميائية الموجودة داخل الغدة، ممّا يُعيق من وظيفتها الأساسية، ويؤدّي إلى تورمها.
أسباب تضخم الغدة الدرقيةتوجد مجموعة من الأسباب تؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية، وهي:
تظهر على المصاب بتضخم الغدة الدرقية مجموعة من الأعراض، ومنها:
عندما يشخص الطبيب تضخم الغدة الدرقية، يعتمد على الفحص السريري، والذي يتضمن مراقبة حجم الغدة، وعمل صورة شعاعية لمنطقة الرقبة، وإجراء فحوصات للمريض، وأخذ عينات من الدم، ليوصف له أدوية تُخفّف من الأعراض الظاهرة عليه، وتعتمد الجرعات الدوائية على المدة الزمنية المخصصة للعلاج، وطبيعة حجم الغدة، ووجود أيّ أمراض أخرى مرافقة لها، كما أنّه في الحالات المرضية المتقدمة يتمّ إجراء عملية جراحية لإزالة الغدة الدرقية كاملةً، أو الجزء المصاب منها، وقد يتمّ اللجوء إلى استخدام مواد كيميائية لتفتيتها.
المقالات المتعلقة بأسباب تضخم الغدة الدرقية